الحديث رقم 75
" ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله فيه إلا حفتهم الملائكة وتغشتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 115 :
والسياق لابن ماجه , ورواه الترمذي قبل حديث الباب بحديثين وقال : " حسن صحيح " . , وقوله : " مثله " . فالله أعلم .
فإني في شك من ثبوت ذلك عن الترمذي وإن كان ورد ذلك في بعض نسخ كتابه .
فقد أورد السيوطي في " الجامع الصغير " هذا الحديث من رواية الترمذي , وابن ماجه عن " أبي هريرة وأبي سعيد " معا .
وفي عزوه لابن ماجه نظر أيضا , فإني لم أجد عنده إلا اللفظ الثاني الذي رواه مسلم . والعلم عند الله تعالى .
ولم يقع في نسخة " السنن " التي عليها شرح " تحفة الأحوذي " سوق هذا الإسناد الثاني عقب حديث الباب .
ولهذا اللفظ عنده طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ : " .... وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله , ويتدارسونه بينهم , إلا نزلت عليهم السكينة ... " والباقي مثله .
وصالح مولى التوأمة الذي في اللفظ الأول ضعيف لاختلاطه , ولكنه لم يتفرد به بل تابعه جماعة منهم : أبو صالح السمان ذكوان بلفظ :
" ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا فيه الله عز وجل , ويصلوا على النبي صلى
الله عليه وسلم , إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة , وإن دخلوا الجنة
للثواب " .