لماذا تعاتبني ياحبيبي وتتهمني بانني أنا من عليك جار
أنسيت حينما توسلت لك بأن لاتنسي مابيننا من أيام
وبأن تحافظ علي معاهدتنا التي تعاهدنا عليها من زمان
وبأن تحافظ علي أنسانة لاترتجي من دنياها
سوي حبك يامن كنت في قلبها أعز الناس
والان هاأنت تعاتبني وبالجفاء تتهمني
أنسيت وكيف نسيت
ألم تطلب مني أن أنسي مابيننا من هيام
وانسي بأنني عرفتك في يوما من الايام
الم تمزق بيدك معاهدة العشاق
أتذكر حينما مزقتها وجعلتني ابكي وانوح كالاطفال
أتذكر حينما ركعت ألملم بقايا المعاهدة التي
قطعتها أنت دون رحمة ولامبالاة
أتذكر حينما رأيتني ابكي علي سنين عمري
التي بعتها أنت وبعت حبي لك دون اهتمام
والان عدت تبكي علي مافات
وتعاتبني علبي شيئا لم تقترفه سوي يداك
أشعرت الان بقيمة معاهدة الأحباب
التي كتبناها ودوناها علي الاوراق
أعلمت الان قيمة هذه الورقه التي
قطعتها أنت في يوما من الايام
أبكي وأصرخ أنت الان ربما حينما تبكي
تكفر حينها عن مافعلته بي في يوما ما
أبكي وبحرقة ودعني أري دموعك وهي علي خدك تنساب
فأنا قد بكيت الي أن جف دمعي
ولم تعد عيني تمتلك قطرة واحدة
لتنزلها علي حبيب لعهدي في يوما باع
أبكي أنت ربما تغسل ذنوبك التي أقترفتها
في حق أنسانة كانت في الحياة لاتري سواك
أنسانة عشقت حتي نسمة هواك
وعشقت التراب الذي كانت أرجلك عليه تداس
فماذا بعد كل هذا ايوجد شيئا يقال
أبعد كل ماقلته يوجد كلام يقال
لا والله لايوجد سوي كرامتي التي أهنتها أنت في يوما ما
سأحافظ عليها فهي ماتبقي لي في الحياة
ولن أنتقم منك وسأوكل امري لرب العباد
ولن أحاسبك علي شيئا قد اقترفته أنت من زمان
فحبي لك قد أنتهي منذ أن مزقت أنت معاهدة العشاق
واليوم دعني وارحل ولاتندم علي هذا الحال
فشيئا قد صنعته أنت بيدك لاتتحسر عليه
واشرب من هذا الكاس الذي سقيتني منه المرار
وأبكي ربما بكائك يريح مافي البال
وربما يذكرك بمافعلته أنت بي من زمان
أبكي ربما دموعك تريح بالك الذي أصبح
الان غير مرتاح
أرحل عن عالمي ودعني أعيش حياتي
وربما غدا أجد من يستحق الوداد
فانا قد اغلقت قلبي ولن افتحه الا حينما
أجد من هو يستحق أن أهبه قلبي وحبي
وأعيش معه في حب ووئام